البرتقال يعتبر البرتقال أحد أنواع النباتات الحمضيّة تحديداً المزهرة، إضافةً لليوسفي والبوملي والجريب فروت، وتعتبر المناطق الجنوبيّة الشرقية من القارة الآسيوية، إضافةً للمناطق التي يكون مناخها حاراً ودافئاً الموطن الأصلي للبرتقال، وهناك نوعان من البرتقال، الحلو الذي يسمّى بالسينينسيس والمرّ المعروف باسم النارنج، وغالباً ما يكون النوع الأولى عطريّاً ويتضمن أنواع أخرى مختلفة كالفارسي وأبو سرّة إضافةً لبرتقال الدم، ويقدم للجسم الكثير من الفوائد الصحيّة والبدنية، التي سنتناولها فيما يلي بشيءٍ من التفصيل.
فوائد البرتقال وتتضمن ما يلي:
- الوقاية من السرطان: لاحتوائه على مركبات فعالة في حماية الجسم من التعرض للإصابة بالكثير من السرطانات، أبرزها مركب الليمونين، الذي يحمي الجسم من سرطان الفم والرئة، والثدي إضافةً للجلد والقولون، كما يحتوي على كميات كبيرة من فيتامين C الذي يعمل كمادة مضادة لعمليات الأكسدة الضارّة التي تحفز نمو خلايا الجذور الحرّة.
- خفض الكولسترول: يحتوي على مجموعة مركبات تقلل من معدل الكوليسترول الضارّ في الجسم، أهمها الهيسبيريدين والبكتين، علماً بأنّ الأول يكون أعلى في القشور وليس الثمرة نفسها، بحيث يخفضان قدرة الجسم على امتصاص الدهون، وبالتالي تنظيم معدلات الكرليسترول.
- خفض ضغط الدم المرتفع: بحيث يحتوي مركب الهيسبيريدين الموجود في البرتقال على مادة الفلافونويد وعنصر المغنيسيوم، اللذين يقللان من معدل الضغط المرتفع.
- مفيد للقلب والأوعية الدموية: نظراً لاحتوائه على مجموعة من الألياف، وكميات كبيرة من حمض الفوليك، والتي بدورها تحفز القلب وكذلك الأوعية الدموية على القيام بوظائفهما، وتناول ثمرة واحدة من البرتقال كل يوم يحافظ على ذلك كله.
- علاج التهاب المفاصل: لاحتوائه على مجموعة من المواد ذات الخصائص المضادة لأنواع مختلفة من الالتهابات، والتي تساعد على التخفيف من آلام المفاصل والتصلبات العضلية المختلفة؛ بناء على دراسة تمّ إجراؤها في وحدة الأبحاث الدولية والتي أفادت بأنّ تناول كوب واحد من عصير البرتقال الطازج كل يوم، يقلل من خطر الإصابة بالاختلالات الالتهابية كالتي تصيب المفاصل الروماتيديّة.
- نمو الدماغ السليم: نتيجة احتوائه على كميات عالية من حمض الفوليك، الضروري لنمو الدماغ بشكلٍ سليم.
- الحفاظ على حيوانات منوية صحية: نظراً لوجود حمض الفوليك أيضاً، الذي يعتبر الغذاء الأساسي للحيوانات المنوية عند الرجال، بحيث يبقيها سليمة ويحميها من التلف تحديداً الوراثي، والذي يحدث تشوهات وعيوباً خلقية للأطفال مستقبلاً.
- تقوية الجهاز المناعي: نتيجة احتوائه على كميات كبيرة من فيتامين C، الذي يحفّز بدوره إنتاج خلايا الدم البيضاء، وبالتالي يدعم جهاز المناعة، ويحمي الجسم من كثيرٍ من الأمراض.